آستهلت فعاليات هذا اليوم الإخباري، بكلمة ترحيبية لعامل الإقليم التي تم من خلالها إبراز العناية المولوية السامية التي يوليها ملك البلاد نصره الله، لصيانة وتثمين الموروث التاريخي للمدن العتيقة، والنهوض بالرأسمال اللامادي والروحي، كما تطرق في معرض كلمته، عن الهدف من إنجاز مثل هكذا مشاريع والعمل الجاد والإجتماعات المتواصلة لجميع الفرقاء من أجل إنجاح إنجاز مشروع تأهيل وتثمين المدينة العتيقة للصويرة، كما دعى الحضورإلى زيارة أروقة المؤسسات الشريكة في المشروع، الموضوعة رهن إشارتهم.

على هامش هذا اللقاء، تم تنظيم أروقة عرضت من خلالها، جميع المؤسسات الشريكة في إنجاز هذا المشروع، من بينها الوكالة الحضرية للصويرة، الشروحات والتفاصيل المرتبطة بمجال تدخلها.

وفي إطار الحوار ومن أجل خدمة المصلحة العامة، فإن الأروقة السالفة الذكر ستبقى مفتوحة ورهن إشارة المواطنين يوم غد الأحد، للإستفسار عن كل ما يهم المشروع المذكور.